الخميس، 8 أكتوبر 2009
أنا وأضحية العيد
جائتني هذه الصوره عبر الأيميل وجلبت معها ذكرى مضحكه جدا ذكرى عيد الأضحى المبارك أعتاد أبي أن يقوم بذبح الأضحيه خارج المنزل وسلخها وأحضارها لنا جهازه لتوزيع والطبخ ..من أطرف الذكريات أن والداي قرر أن يسلخها في فناء البيت وأن نتولى معه هذه المهمه الصعبه ونسانده في ذبحها وتعليقها وسلخها بدأت المهمه الساعه السابعه صباحا أجبرن جميع الفتيات والفتيان على الحضورلإتمام هذه المهمه في (الحوش) دخلن الفتيات وقد كممن الأنوف وأرتدين قفازات والفتيان بدلوا ثياب العيد بثياب البيت كانت أضحيتان الأولى لأبي والثانيه لأمي ولدى أمي طقوس خاصه لا أدري ما مصدرها حيث تتجه إلى الأضحيه وتصرح بنيتها قائله اللهم أنها عني وعن أبي وعن أمي وأخي فلان والقائمه هنا تطول بذكر أمواتها الذين تشركهم مع أهلها بالأجر ولا تكتفي بتصريح النيه وأنما تمسد شعر الأضحيه وكأنها تجهزها للموت !!!!
ذبح أبي الأضحيه الأولى وتحركن شقيقاتي لإخفاء ذلك عن الأضحيه الأخرى (الحيه) حتى لا تخاف كما تقول أمي الطريف أن أصغر شقيقاتي كانت تغني للأضحيه حتى تشغلها عن رؤية الدم الأحمر الذي يراق على الأرض بالقرب منها كم كانت أختي (رومانسيه حساسه )وهي ترفع أمام عينا هذه الأضحيه قطعه من القماش حتى لاتفطن أننا سنغدر بها بعد قليل ..,وحينما أراد أبي رفعها لسلخ ثقلت عليه بوزنها ولم يستطع لكبر سنه فستنجد بنا ولسؤ الحظ لم يكن بالقرب منه إلا أنا وأختى الأخرى ركضنا لنساعده برفعها عن الأرض وتعليقها على المشبك الحديدي المعد لسلخ فما أستطعت لمسها وإمساك شعرها ..أبي يصرخ بي أرفعي معي وأنا أقترب وأبتعد حتى حزمت الأمر بأن رفعت يد أبي الممسكه بالأضحيه والحمد الله أنها تعلقت في الأخير ... :)
ومن الأمور الطريفه أن شقيقاتي يصبن بحاله بعد كل عيد للأضحى تدفعهن للأبتعاد عن أكل اللحم فتره طويله ولا أدري ما الدافع إلا أنني أعتقد أنهن يشعرن بالحزن على موتها ويصعب عليهن رؤية لحمها يؤكل !!!! أنا وأسرتي عالم آخر من الطبائع الغريبه !!ههههه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق