الجمعة، 9 أكتوبر 2009
سأحكي لكم حكايتي مع السماء!!
لي حكايه طويله مع السماء ...طويله بعدد أيامي في هذه الحياه سيأتي يوم ويعرفها من يزو مدونتي وأن جهلها في الواقع عرف عني المرح والجنون والرقص وجهل أن خلف هذه الأنماط صغيرة جربت الحب !
مع السماء قصه لا توصف سأسردها هنا كل حين وفي كل لحظه أشعر بها أنني أود أن أفضفض سأقل لكل من يقرأني قصتي السريه وسأعلنها هنا للعالم ترقبوا قصتي مع السماء في الأيام القادمه !
مع السماء قصه لا توصف سأسردها هنا كل حين وفي كل لحظه أشعر بها أنني أود أن أفضفض سأقل لكل من يقرأني قصتي السريه وسأعلنها هنا للعالم ترقبوا قصتي مع السماء في الأيام القادمه !
الخميس، 8 أكتوبر 2009
ما هو همك ؟؟
من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، و جعل فقره بين عينيه، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، و من كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، و جعل غناه في قلبه، و أتته الدنيا و هي راغمةو لا حول و لا قوة الا بالله
يارب بس مليون جنيه !
هذه مقاله من مقالات الكاتب الأستاذ عبد الوهاب مطاوع :
و الذين يعرفون قصة حياة نجم السينما الكبير انور وجدي، يعرفون انه كان في شبابه في غاية الفقر، و يعجز احيانا عن دفع ايجار غرفته فوق السطوح فيبيت في كواليس المسرح الذي يؤدي فيه أدوار الكومبارس.. و يقضي معظم لياليه يتضور جوعا و لا يجد ما يسد به رمقه.. و كان يؤمن ايمانا راسخا بأن السعادة في الثراء و في الثراء وحده و ليس في اي شيئ آخر سواه، و يحلم باليوم الذي يستطيع فيه ان يرتدي افخر الملابس.. و يأكل ما تشتهيه نفسه من الأطعمة الفاخرة و يقيم في مسكن فاخر، و في احدى الليالي اشتد به الضيق بالفقر و الحرمان، فهتف داعيا ربه بهذا الدعاء الغريب: يا رب.. مليون جنيه و سرطان! و اشتهر هذا الدعاء العجيب عنه بين زملائه.. اذ لم يكن يكف عن ترديده امامهم. ثم انتهت سنوات الحرمان، و بدأ انور وجدي يحقق نجاحه و تحول خلال سنوات الى فتى أول شهير و مخرج و منتج سينمائي ناجح، و تحقق افلامه نجاحا جماهيريا واسعا.. و أقام في شقة فاخرة في الزمالك، و بنى عمارة ضخمة في وسط المدينة.. و حفلت موائده كل ليلة بما كان يشتهيه و هو فقير محروم من الأطعمة و بالذات الخروف المشوي و الديوك الرومية، و فجأة احس ذات ليلة بآلام عارضة في معدته فعرض نفسه على الأطباء.. فإذا بهم يكتشفون اصابته بسرطان متأخر في المعدة، و يحرمون عليه كل أنواع الطعام الفاخر، فيمضي سنواته الأخيرة يدعو أصدقائه الى العشاء و يقدم لهم الخروف المشوي و الديوك الرومية و يستحثهم ان يأكلوا بشهية ليستمتع بمرأى الطعام الشهي الذي حلم به و حرمه الفقر منه في شبابه.. و المرض في ثرائه.. بينما يكتفي هو بعشاء من الزبادي.. و لم تمض فترة قصيرة حتى مات في عز رجولته و شهرته، و أحصى ورثته ثروته في منتصف الخمسينات فإذا بها مليون جنيه بالتمام و الكمال!
و الذين يعرفون قصة حياة نجم السينما الكبير انور وجدي، يعرفون انه كان في شبابه في غاية الفقر، و يعجز احيانا عن دفع ايجار غرفته فوق السطوح فيبيت في كواليس المسرح الذي يؤدي فيه أدوار الكومبارس.. و يقضي معظم لياليه يتضور جوعا و لا يجد ما يسد به رمقه.. و كان يؤمن ايمانا راسخا بأن السعادة في الثراء و في الثراء وحده و ليس في اي شيئ آخر سواه، و يحلم باليوم الذي يستطيع فيه ان يرتدي افخر الملابس.. و يأكل ما تشتهيه نفسه من الأطعمة الفاخرة و يقيم في مسكن فاخر، و في احدى الليالي اشتد به الضيق بالفقر و الحرمان، فهتف داعيا ربه بهذا الدعاء الغريب: يا رب.. مليون جنيه و سرطان! و اشتهر هذا الدعاء العجيب عنه بين زملائه.. اذ لم يكن يكف عن ترديده امامهم. ثم انتهت سنوات الحرمان، و بدأ انور وجدي يحقق نجاحه و تحول خلال سنوات الى فتى أول شهير و مخرج و منتج سينمائي ناجح، و تحقق افلامه نجاحا جماهيريا واسعا.. و أقام في شقة فاخرة في الزمالك، و بنى عمارة ضخمة في وسط المدينة.. و حفلت موائده كل ليلة بما كان يشتهيه و هو فقير محروم من الأطعمة و بالذات الخروف المشوي و الديوك الرومية، و فجأة احس ذات ليلة بآلام عارضة في معدته فعرض نفسه على الأطباء.. فإذا بهم يكتشفون اصابته بسرطان متأخر في المعدة، و يحرمون عليه كل أنواع الطعام الفاخر، فيمضي سنواته الأخيرة يدعو أصدقائه الى العشاء و يقدم لهم الخروف المشوي و الديوك الرومية و يستحثهم ان يأكلوا بشهية ليستمتع بمرأى الطعام الشهي الذي حلم به و حرمه الفقر منه في شبابه.. و المرض في ثرائه.. بينما يكتفي هو بعشاء من الزبادي.. و لم تمض فترة قصيرة حتى مات في عز رجولته و شهرته، و أحصى ورثته ثروته في منتصف الخمسينات فإذا بها مليون جنيه بالتمام و الكمال!
أنا وأضحية العيد
جائتني هذه الصوره عبر الأيميل وجلبت معها ذكرى مضحكه جدا ذكرى عيد الأضحى المبارك أعتاد أبي أن يقوم بذبح الأضحيه خارج المنزل وسلخها وأحضارها لنا جهازه لتوزيع والطبخ ..من أطرف الذكريات أن والداي قرر أن يسلخها في فناء البيت وأن نتولى معه هذه المهمه الصعبه ونسانده في ذبحها وتعليقها وسلخها بدأت المهمه الساعه السابعه صباحا أجبرن جميع الفتيات والفتيان على الحضورلإتمام هذه المهمه في (الحوش) دخلن الفتيات وقد كممن الأنوف وأرتدين قفازات والفتيان بدلوا ثياب العيد بثياب البيت كانت أضحيتان الأولى لأبي والثانيه لأمي ولدى أمي طقوس خاصه لا أدري ما مصدرها حيث تتجه إلى الأضحيه وتصرح بنيتها قائله اللهم أنها عني وعن أبي وعن أمي وأخي فلان والقائمه هنا تطول بذكر أمواتها الذين تشركهم مع أهلها بالأجر ولا تكتفي بتصريح النيه وأنما تمسد شعر الأضحيه وكأنها تجهزها للموت !!!!
ذبح أبي الأضحيه الأولى وتحركن شقيقاتي لإخفاء ذلك عن الأضحيه الأخرى (الحيه) حتى لا تخاف كما تقول أمي الطريف أن أصغر شقيقاتي كانت تغني للأضحيه حتى تشغلها عن رؤية الدم الأحمر الذي يراق على الأرض بالقرب منها كم كانت أختي (رومانسيه حساسه )وهي ترفع أمام عينا هذه الأضحيه قطعه من القماش حتى لاتفطن أننا سنغدر بها بعد قليل ..,وحينما أراد أبي رفعها لسلخ ثقلت عليه بوزنها ولم يستطع لكبر سنه فستنجد بنا ولسؤ الحظ لم يكن بالقرب منه إلا أنا وأختى الأخرى ركضنا لنساعده برفعها عن الأرض وتعليقها على المشبك الحديدي المعد لسلخ فما أستطعت لمسها وإمساك شعرها ..أبي يصرخ بي أرفعي معي وأنا أقترب وأبتعد حتى حزمت الأمر بأن رفعت يد أبي الممسكه بالأضحيه والحمد الله أنها تعلقت في الأخير ... :)
ومن الأمور الطريفه أن شقيقاتي يصبن بحاله بعد كل عيد للأضحى تدفعهن للأبتعاد عن أكل اللحم فتره طويله ولا أدري ما الدافع إلا أنني أعتقد أنهن يشعرن بالحزن على موتها ويصعب عليهن رؤية لحمها يؤكل !!!! أنا وأسرتي عالم آخر من الطبائع الغريبه !!ههههه
الأربعاء، 7 أكتوبر 2009
أعظم ما قد يقدمه الوالدين للأبناء هو طفوله سعيده ذلك أن عبق ذكرى هذه المرحله من عمرنا لا يزال من عقولنا وأكثر شيء يشعرني بفضلهما علي أن حققا لي طفولة سعيده طفولتي كانت من أجمل مراحل حياتي كلها لم يكن بها شاغل سواء اللعب ..والضحك وترتيب الصاله فقد كانت الصاله عملي المنزلي البسيط ..كنت أذهب إلى مدرستي مشيا على الأقدام وفي طريقي أمر على حديقة تقع خلف بيتنا وعلى طريقي.. بالقرب من مدرستي كان هناك متجر بسيط لأبناء الحي أعتدت على المرور عليه أحيانا في الظهيره..., كنت أنام بعد صلاة العشاء وأستيقظ قبل الفجر بقليل كم كانت أيام هادئه تلك الأيام ! ,برغم صغر سني إلا أنني كنت أفكر نعم أفكر وأنا ألعب أكثر ما يضحكني ما ورد في خاطري بعد ولادة أمي لأختي الصغيره كنت أنتظر عودة أمي من المستشفى وأنا ألعب في فناء البيت و أفكر "بالتأكيد خرجت أختي من بطنها وستكن أمي بلا (كرشه )" كم وددت أن أرى جسد أمي رشيق كأستاذاتي وزوجة صديق أبي !!!الغريب في الأمر أن أمي عادت من المستشفى لكن ! لم تزل (كرشتها ) متدليه وأنا أفكر خرج الطفل إذن من هناك!؟؟؟ وكم يضحكني تفكيري بكرشة أمي !!!!
في الطفوله ..!!
_____
من أكثر الذكريات التي لا أنساها مع أمي أنني كنت أفتقد قربها مني وأنا طفله !! فكرت بطريقه جهنميه لجذبها إلي ولم أجد حل إلا الكذب!!! نعم كذبت وكذبه سنمائيه أن جاز لي الوصف ..كانت تدور حول شخصيه وهميه لا أساس لها من الواقع أسمها (هاله)كنت كل يوم أتحدث لأمي عن فتاة أدعي أنها صديقتي وأسمها هاله كل يوم أختلق قصه عن حياتها وأهلها والله أن أمي لا تعلم حتى الان أن قصصي عن بيت هاله وأم هاله وأب هاله لاأساس لها من الصحه ّبل لا توجد هاله إلا في خيالي والمضحك أكثر أن العقل الطفولي عقل شيطاني لا تصدقون كيف كنت أتحدث لها عن حياة هاله كنت أذكر كل أمر تحبه أمي وأجعله في بيت هاله وأمي تسمعني وتسأل عن أثاثهم وهل لديهم خادمه وكم عدد إخوتها الذكور والأناث ومن إين هم !!! وأنا أجاوب بعقلي إجابات أستحضر بها كل الأشياء التي تحبها أمي أجعل عدد الذكور كثيرا والإناث قليل وأجعل الخادمه نظيفه وعامله وطباخه وأجعل الأم حنونه وملتزمه وأجعل الأب صالح وأمام مسجد !كل هذا لإجل أن تسمعني أمي ووالله أنها كانت تصدقني بل تنقل بعض قصص أسرة هاله إلى والداي وتقول أنظر اب هاله فعل وجلب وأشترى !!!!
وأنا أنظر لهما وقد صدقت معهما ما قلته !!!
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
آخر ما كتبه قدوتي !
أخر بريد جمعة كتبه الأستاذ الراحل (عبد الوهاب مطاوع )::
--------------------------------------------------------------------------------
بقلم مداده دمع محترق.. ومرثية تشجي الورق.. نشيع إليكم الرسالة التي أرادت يد السماء أن تكون فصل الختام في حياة الراحل الكبير الاستاذ عبدالوهاب مطاوع, حيث سلمها للنشر فجر الخميس قبل الماضي كعادته كل أسبوع, فقد كان ـ رحمه الله ـ حريصا علي فحص رسائل القراء حتي يوم الاربعاء من كل أسبوع, لكي ينتقي منها المشكلات الملحة التي تمس حياة الكثيرين, لكي يستفيد الجميع من ردوده التي لم تكن مجرد حبر علي ورق, بل كانت عصارة فكره وخلاصة جهده ومنتهي اجتهاده, إذ كثيرا ما أدركه شروق الشمس وهو في مكتبه بالأهرام,قابعا بين رسائل قرائه, غارقا في همومهم, باحثا عن كلمات تهدهد حيرتهم وتمنح الغفوة لأحزانهم, وكثيرا ما قضي ليله مؤرقا بين الورق باحثا عن خيوط النهار يبثها لقرائه من صحته ودمه ليمنحهم الأمل بعد أن حاصرتهم المشكلات التي باتت جزءا من حياته التي اثقلها بالهموم دون أن يلمس ذلك أحد ممن حوله.
ورغم ذلك كان الراحل الكبير حريصا علي صياغة( بريد الجمعة) باسلوبه الرشيق وقلمه المبدع. وهذه هي رسالته الأخيرة نقدمها اليكم, ونحن نعلم أن حياة الأفذاذ لاتقاس بميقات السنين,وأن بذور الخير وغرس المبادئ ومنابت القيم تمتد كالموج يلاحق بعضه بعضا.
أما وقد فعل الراحل من ذلك كثيرا مما نعلم في العلن وأكثر مما لانعلم في الخفاء فهنيئا له ماقدم فتلك هي جنته الجارية.
الشخصية الفولاذية ....
أكتب إليك وأنا لا أدري ما إذا كنت جانية أم مجنيا عليها؟ فلقد قرأت رسالة السيدة التي تتأثر بكلام والدتها وتعصي زوجها وتحرمه منها, وحجتها في ذلك أنها لاتريد أن تعصي والدتها, لأن رضا الأم من رضا الرب. كما قرأت من قبل رسالة الشاب الذي يشكو من هجر زوجته وخلعها له ووضعها الشروط القاسية وتشويه صورته لدي طفلته وحثها علي أن تكرهه. وقصتي شبيهة لهذه القصص مع بعض الاختلاف!
فأنا طبيبة أبلغ من العمر34 سنة وقد تزوجت من مدرس بإحدي الكليات منذ نحو7 سنين وكان شابا وسيما جذابا وحاصلا علي الدكتوراه من لندن, ويعرف كيف يتعامل مع الناس والمشكلات, وأيا كانت المشكلة فإنه يتعامل معها بكل هدوء وبابتسامة لاتفارق شفتيه حتي في أحلك اللحظات, ولقد واجه العديد من المشكلات بالصبر وتغلب عليها حتي وصل إلي درجة استاذ مساعد, وفي فرع نادر من العلم, كما أنه كثير السفر إلي لندن للاستفادة من العلم, واساتذته هناك يرشحونه دائما للمشاركة في المؤتمرات في بلدان العالم المختلفة وإلقاء محاضرات عن تخصصه النادر.
وبالرغم من مشاغله وسفره الدائم فقد كان بارا بأمه وأخويه وكان دائم الزيارة لهم والاتصال بهم, وكان هذا يثير حفيظتي, حيث إن لي أخوين يعملان بالقاهرة ولايزوران والدتي ووالدي إلا عندما يحتاجان إلي نقود لمعاونتهما علي الحياة, بالرغم من أنهما يعملان في عدة مستشفيات وعيادات خاصة, وكنت أري بر زوجي بوالدته وجفاء شقيقي لوالدتي وأقارن بين هذا وذاك, وأري اعتماد شقيقي علي مركز والدتي الاجتماعي ووالدي, واعتماد زوجي علي نفسه وعدم لجوئه لأحد لحل مشكلاته, فكان هذا يثير في نفسي الشجن.. وبحكم طبيعة العمل الذي تمارسه والدتي والذي يتطلب شخصية قوية فلقد كانت كذلك شخصية قوية داخل المنزل, وتركت مسئولية البيت لوالدي الذي أصبح يرعي أموري بعد أن هجرنا شقيقاي.. وكنت أساعده في أعمال المنزل التي أصبح يجيدها بطبيعة الحال.. ثم تزوجت وغادرت بيت الأسرة.
ووجدت زوجي مختلفا عن والدي فهو لايعلم أي شيء عن أعمال المنزل ويتركها لي, علي عكس والدي الذي كان يقوم بكل شيء لكي تتفرغ والدتي لعملها, وبالرغم من أن زوجي كان يساعدني في عملي وفي بعض أعمال المنزل الخفيفة إلا أن هذا لم يرضني ولم ترض به أمي فراحت تحرضني عليه وتقول لي إن إذلالي لزوجي يجعله خادما لنا وعبدا لايجرؤ علي أن يرفع عينيه في وجهي أو يعصي لي أمرا.. فاستجبت لها ارضاء لأمي ولأنني وجدت في والدي مثلا أعلي, لكن زوجي هاج وماج بعد أن أعيته الحيل معي وحاول معي بشتي الطرق التفاهم, خاصة وقد رزقنا الله بطفلة جميلة هي نسخة من والدها وشديدة التعلق به ولكن هذا كان يثير أيضا مخاوف والدتي لأنها لاتريد لطفلتي أن تكون لها علاقة بأهل زوجي بالرغم من أنهم لم يفعلوا أي شيءيسئ إلينا.
وتطورت بيننا الأمور فلجأت إلي محام كانت والدتي تتعامل معه في القضايا التي رفعها ضدها بعض الموظفين نتيجة لشدتها معهم, ورفعت قضية خلع بناء علي طلب أمي, وطلب مني المحامي أن أقوم بتحرير محضر ضد زوجي وأكيل له فيه الاتهامات مستغلا خبرته القانونية, فذهبت إلي قسم الشرطة مع المحامي وحررت هذا المحضر.
وكانت خطة والدتي هي إذلال زوجي وتهديده والضغط عليه حتي يرضخ لأوامرنا ويصبح نسخة من والدي في الطاعة والامتثال, ولكنه رفض بكبرياء وعزة نفس مما استفز والدتي واستثار قدرتها علي التحدي, فأصبحت القضايا التي أرفعها ضده وكأنها في الحقيقة بين والدتي وزوجي, ثم جاءت قضية الخلع وذهب زوجي بنفسه إلي قاعة المحكمة ووافق علي الخلع وقال للقاضي ـ حسبما أخبرني المحامي ـ إنه مادامت زوجتي قد طلبت الطلاق بالمحكمة فلها ماشاءت, وقضت المحكمة بالخلع ورد المهر أو الهدايا فلم أردها ولم يطالبني هو بها وترك لي كل شيء, ومع أنني كنت الساعية إلي الطلاق.. ورفعت قضية الخلع ضد زوجي فلقد انهرت حين سمعت خبر طلاقي, ذلك أنني وحتي اللحظة الأخيرة كنت أظن أنه سيرجع إلي راكعا, كما وعدتني أمي وهي تؤكد لي أن ماتفعله هو لمصلحتي حتي أتفرغ لعملي وأكون طبيبة كبيرة وأنهي دراستي العليا التي ساعدني فيها زوجي بجمع المادة العلمية لي خلال سفرياته للخارج.
لكن شيئا من وعود أمي لم يتحقق.. وخسرت حياتي الزوجية وعدت إلي منزل أمي مطلقة بالخلع ومعي طفلتي, فرحت أنفس فيها عن همومي وأحرضها علي والدها وأشوه لها صورته وصورة أهله, وعندما كانت تتذكر عمتها أقول لها إن عمتها كانت تكويها بالنار وتضربها بآلة حادة وهي صغيرة, وحين تتذكر جدتها لوالدها أقول لها إنها أرادت أن تقتلها وهي وليدة, وعندما تتذكر عمها أقول لها أن عمها لايحبها ولايحبني وأنه سبب بعد والدها عنا.
وقبل ذهاب طفلتي لرؤية والدها كل خميس لمدة ساعتين كانت والدتي تقوم بتلقينها درسا في الكراهية والاستفزاز, وتملي علي والدي أوامر صارمة أهمها عدم السماح للطفلة بالاقتراب من والدها وعدم أخذ أي مشروبات أو مأكولات منه حتي لايدس لها السم فتموت وتنقطع النفقة التي نحصل عليها, فالطفلة بالنسبة لنا هي مصدر رزق ومنجم ذهب, حيث إننا نحصل علي نفقات عالية تفوق مرتبي مرتين. وبالرغم من ذلك لم يعترض مطلقي علي ارتفاع النفقة ولم يستأنف, وقمت مع والدتي برفع عدة قضايا ضده, وهي للأسف عادة في عائلة والدتي التي يكثر فيها الطلاق, وكنت أظن أن مطلقي سيقوم برفع قضايا معاكسة كما هي العادة في النزاعات المماثلة لكنه لم يفعل وانصرف إلي عمله, وتابعت أحواله عن بعد فوجدته يزداد نجاحا بعد الطلاق وأن مايتم استقطاعه من راتبه للنفقة يعوضه الله عنه أضعافا مضاعفة من خلال الاستشارات التي يقدمها لهيئات علمية عالمية..
أما أنا فلم أتقدم في عملي خطوة واحدة, كما كنت أظن أنني سأفعل بعد الطلاق وكما كانت تخطط لي والدتي ـ سامحها الله ـ وهي الآن تخضع لإجراء جراحة كبيرة في القلب في القاهرة, وكم كنت أتمني أن أجد زوجي إلي جواري في هذه اللحظات العصيبة, وأنظر إلي أمي وهي راقدة في فراش المرض لاحول لها ولاقوة.. وأسأل نفسي أين الجبروت والصوت العالي الجهوري والشخصية الفولاذية..
أنني أتمني لها الشفاء وأتمني أيضا أن يسامحها الله فيما فعلته بي وبطفلتي وبوالدي من قبل.
وأقول لكاتبة الرسالة التي تريد أن تنفصل عن زوجها إرضاء لأمها: لاتستجيبي لها ولاتسعي إلي هدم أسرتك رحمة بنفسك وبأطفالك وبزوجك الذي لايستحق ذلك.وأرجو أن تنشر رسالتي هذه لكي يقرأها الجميع ويستفيدوا بها, ويقرأها أيضا زوجي عسي أن يغفر لي مافعلته به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
قولك في بداية رسالتك أنك لاتدرين ما إذا كنت جانية أم مجنيا عليها.. يتناقض مع كل ماذكرت بعد ذلك من سلوكك مع زوجك السابق, ومحاولتك أن تصنعي منه نسخة باهتة جديدة من أبيك في علاقته بزوجته, حيث ارتضي أن تكون هي المسيطرة علي الأسرة, وهو التابع المطيع الذي يقوم بأعمال البيت نيابة عنها, ويستسلم لإرادتها علي طول الخط, فضلا عن سعيك إلي قهر ارادة زوجك وإذلاله وتهديده والضغط عليه لكي يرضخ لأوامرك وأوامر والدتك ذات الشخصية الفولاذية, واعترافك بأنك قد حررت ضده محضرا ووجهت إليه من الاتهامات ماتعترفين بأنه غير صحيح, وأقمت عليه عدة دعاوي توجتينها بدعوي الخلع بناء علي أوامر والدتك, وكل ذلك لأن زوجك السابق قد رفض الرضوخ لأوامرك والركوع أمام والدتك..
بل إنك تعترفين كذلك ـ وأنت الطبيبة المثقفة ـ بأنك لاتتورعين عن افساد مشاعر طفلتك الصغيرة ضد أبيها وعمتها وعمها وجدتها لأبيها, والادعاء عليهم بالباطل أنهم يكرهونها وحاولوا إيذاءها بل وقتلها وهي طفلة وليدة, غير عابئة بما لذلك من أثر تربوي خطير علي معنوياتها وتكوينها النفسي, قد ينعكس عليها في سوء الظن بالآخرين والخوف المرضي منهم والشك فيهم, فكيف تتساءلين بعد ذلك عما إذا كنت جانية أم مجنيا عليك؟
الحق أنك جانية علي زوجك السابق وطفلتك, ومجني عليك من والدتك التي قدمت لك أسوأ المثل لما ينبغي أن تكون عليه الزوجة, وفتنت أنت بهذا المثال الفاسد وأردت التمثل به وتقليده مع زوجك, وغابت عنك الحقيقة البدهية التي يعرفها أبسط البسطاء وهي أن البشر ليسوا أشباها متماثلين وإنما أشخاص شتي تختلف طباعهم ورؤاهم وشخصياتهم, وأن مايصلح مع شخص ما قد لايصلح مع غيره, فإذا كانت والدتك قد اقنعتك بأن المثال الناجح للحياة الزوجية هو الذي تقهر فيه الزوجة إرادة زوجها وتتسم بشخصية فولاذية, فلقد غاب عنك أن الشخصية المسيطرة قد تتوافق مع الشخصية المستسلمة لأنها تسلم لها بالقيادة ولاتتصارع معها, أما الشخصية الطبيعية فإنها لاتسلم قيادها لأحد وتنفر ممن يحاول اخضاعها وقهرها وتتصارع معه, وهو ماحدث مع زوجك السابق.
فإذا كانت الحياة الزوجية لأبويك لم تنهر ولم تتعرض للقلاقل والاضطرابات مما أغراك بمحاولة تقليدها, فليس ذلك لأنها المثال الناجح أو الأفضل, وإنما لأنه, كما يقول الأديب الفرنسي باسكال في كتابه الأفكار: لايشعر الانسان بقيوده إذا تبع مختارا من يجره, فإذا بدأ المقاومة محاولا الابتعاد تألم غاية الألم!
وهكذا الحال دائما ياسيدتي إذا استسلم لنا أحد دون مقاومة جررناه وراءنا وتبعنا هو بغير أن يشعر بألم.. أما إذا قاومنا فهنا يتألم أشد الألم.. فكيف غابت عنك هذه الحقيقة؟ وماذا جنت طفلتك البريئة حتي تعرضيها للاضطراب النفسي واختلال القيم والمعايير بغرس الكراهية في قلبها ضد أبيها وذوي رحمها بدلا من أن تغرسي فيها قيم الحب والرحمة والعطف وصلة الرحم, وبقية المشاعر الايجابية التي تعينها علي التواصل السليم مع الحياة؟
وهل حقا قد استوعبت الدرس وشعرت بالندم الصادق علي ما فعلت بزوجك وحياتك العائلية وطفلتك؟
ربما تكونين طبيبة ناجحة, والمؤكد أنك كنت في مرحلة التعلم ذكية ومتفوقة دراسيا, لكن المؤكد كذلك أنك لم تبدي شيئا من هذا الذكاء في التعامل مع حياتك الزوجية السابقة.. ولا مع زوجك ولا حتي مع طفلتك الصغيرة التي تدمرينها معنويا بغير أن تدركي ذلك.
وقديما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
كم منجب في تلقي الدروس...
تلقي الحياة فلم ينجب...
رحم الله عبد الوهاب مطاوع... ((نقلت هذا المقال من أحد المواقع لأزخرف مدونتي بحبر الراحل رحمه الله ))
كتبت له بأسم قارئه مخلصه !
الكاتب الراحل القدوه ..عبدالوهاب مطاوع لك مني أصدق الدعوات ...قله من يرحل عنا وقد بنى بداخلنا قصرا عظيما له وان دفن تحت الثرى!
هل لديك سؤال تبحث عن إجابته في الدين ؟؟؟
http://www.binbaz.org.sa/<<<<
من أجمل المواقع التي تمنحنا إجابات عن كل ما يشكل علينا في الدين
من أجمل المواقع التي تمنحنا إجابات عن كل ما يشكل علينا في الدين
حروف مبعثره
هنا حروف مبعثره ..لا تلتزم بقانون أو نظام هنا مساحه للحريه للكلام للجنون لضحك للحب للرقص للغناء لسعاده هلموا جميعا وجنوا معي في مدومنتي (التربه السمراء )ولنجعل غبار هذه التربه يتطاير من رقصنا المجنون هيا لسعاده هيا للأمل هيا لتفاؤل ,,اليوم وكل يوم سنكن سعداء فنحن نادرون قد يأتي من يشبهنا في كثير من الأشياء لكن يستحيل أن يأتي من يطابقنا في كل شيء نعم نحن نادرون فلنجعل شعارنا نادرون خيرون سعيدون !!!
هيا بسم بالله وعلى بركة الله لننطلق واحد .. أثنين ..ثلااااااااااااااااااااااااثه ..
رجاء لكل من يعلق لا تكتب إلا نكته جميله فقط !! نريد أن نضحك هنا في حروف مبعثره !:)
هيا بسم بالله وعلى بركة الله لننطلق واحد .. أثنين ..ثلااااااااااااااااااااااااثه ..
رجاء لكل من يعلق لا تكتب إلا نكته جميله فقط !! نريد أن نضحك هنا في حروف مبعثره !:)
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)