الجمعة، 9 أكتوبر 2009

حديث شريف


سأحكي لكم حكايتي مع السماء!!

لي حكايه طويله مع السماء ...طويله بعدد أيامي في هذه الحياه سيأتي يوم ويعرفها من يزو مدونتي وأن جهلها في الواقع عرف عني المرح والجنون والرقص وجهل أن خلف هذه الأنماط صغيرة جربت الحب !
مع السماء قصه لا توصف سأسردها هنا كل حين وفي كل لحظه أشعر بها أنني أود أن أفضفض سأقل لكل من يقرأني قصتي السريه وسأعلنها هنا للعالم ترقبوا قصتي مع السماء في الأيام القادمه !

الخميس، 8 أكتوبر 2009

أعظم ما يشعرني بالسكون في لحظات الألم أو الحزن


صلاتي نجاتي


أنشر الأسلام وبكل اللغات

http://www.islamhouse.com/

ما هو همك ؟؟

من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، و جعل فقره بين عينيه، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، و من كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، و جعل غناه في قلبه، و أتته الدنيا و هي راغمةو لا حول و لا قوة الا بالله

يارب بس مليون جنيه !

هذه مقاله من مقالات الكاتب الأستاذ عبد الوهاب مطاوع :
و الذين يعرفون قصة حياة نجم السينما الكبير انور وجدي، يعرفون انه كان في شبابه في غاية الفقر، و يعجز احيانا عن دفع ايجار غرفته فوق السطوح فيبيت في كواليس المسرح الذي يؤدي فيه أدوار الكومبارس.. و يقضي معظم لياليه يتضور جوعا و لا يجد ما يسد به رمقه.. و كان يؤمن ايمانا راسخا بأن السعادة في الثراء و في الثراء وحده و ليس في اي شيئ آخر سواه، و يحلم باليوم الذي يستطيع فيه ان يرتدي افخر الملابس.. و يأكل ما تشتهيه نفسه من الأطعمة الفاخرة و يقيم في مسكن فاخر، و في احدى الليالي اشتد به الضيق بالفقر و الحرمان، فهتف داعيا ربه بهذا الدعاء الغريب: يا رب.. مليون جنيه و سرطان! و اشتهر هذا الدعاء العجيب عنه بين زملائه.. اذ لم يكن يكف عن ترديده امامهم. ثم انتهت سنوات الحرمان، و بدأ انور وجدي يحقق نجاحه و تحول خلال سنوات الى فتى أول شهير و مخرج و منتج سينمائي ناجح، و تحقق افلامه نجاحا جماهيريا واسعا.. و أقام في شقة فاخرة في الزمالك، و بنى عمارة ضخمة في وسط المدينة.. و حفلت موائده كل ليلة بما كان يشتهيه و هو فقير محروم من الأطعمة و بالذات الخروف المشوي و الديوك الرومية، و فجأة احس ذات ليلة بآلام عارضة في معدته فعرض نفسه على الأطباء.. فإذا بهم يكتشفون اصابته بسرطان متأخر في المعدة، و يحرمون عليه كل أنواع الطعام الفاخر، فيمضي سنواته الأخيرة يدعو أصدقائه الى العشاء و يقدم لهم الخروف المشوي و الديوك الرومية و يستحثهم ان يأكلوا بشهية ليستمتع بمرأى الطعام الشهي الذي حلم به و حرمه الفقر منه في شبابه.. و المرض في ثرائه.. بينما يكتفي هو بعشاء من الزبادي.. و لم تمض فترة قصيرة حتى مات في عز رجولته و شهرته، و أحصى ورثته ثروته في منتصف الخمسينات فإذا بها مليون جنيه بالتمام و الكمال!